أجزاء الجسم
الجمعة، 29 أبريل 2016
السبت، 23 أبريل 2016
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أكمل صورة وأحسن خلق، يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ". وقد وضع عجائب قدرته في هذا الخلق، فلو تأملنا أجسامنا لوجدنا فيها من أفضل قدراته جلّ وعلا.
يتكوّن جسم الإنسان من العديد من الأجهزة والأعضاء التي تخلق عبثاً، حيث أنّ كل جهاز في الجسم مسؤول عن القيام بوظيفة معيّنة في الجسم. حيث أنّ كل جهاز في الجسم يكون عبارة عن مجموعة من الأعضاء التي تعمل معاً وتتكاتف حتّى تنجز المطلوب منها،
أجهزة جسم الإنسان:
أوّلاً: الجهاز الدوريّ:
ويعمل الجهاز الدوريّ على ضخّ الدّم في كلّ أنحاء الجسم، ويتكوّن من كريات الدّم الحمراء، وكريات الدّم البيضاء، وسائل البلازما، والوعاء الدمويّ، والصفائح الدمويّة.
ثانياُ: الجهاز الهضميّ:
وهو الجهاز المسؤول عن استقبال الطعام ومعالجة الغذاء الداخل للجسم، ويتكوّن من: الفم، والأسنان، واللسان، والبلعوم، والمريء، والمعدة، والأمعاء الدقيقة، والأمعاء الغليظة، والمرارة، والبنكرياس.
ثالثاً: جهاز الغدد الصمّاء:
وهو الجهاز المسؤول عن الإتصال والتوصل بين أعضاء الجسم المختلفة عن طريق الهرمونات، وهو يحتوي على الكثير من الغدد الموجودة في الجسم، كالغدد النخاميّة، والغدد اللعابيّة، والغدد الكظريّة، والغدد البنكرياسيّة، والغدد الدرقيّة، والغدد التيموسيّة، وغيرها من الغدد.
رابعاً: الجهاز المناعيّ أو الليمفاويّ:
وهو الجهاز المسؤول عن حماية الجسم والدفاع عنه ضد العناصر الغريبة التي تدخل إلى الجسم وتسبّب الأمراض، ويجري سائل اللمف المصفرّ في هذا الجهاز، ومن أعضائه نقي العظام، والعقد اللمفية، والطحال، والغدّة الزعتريّة، وسائل الليمف.
خامساً: الجهاز العضليّ:
وهذا الجهاز مسؤول عن حركة الجسم بإستخدام العضلات الموجودة في الجسم، بالإضافة للأوتار والأربطة، وهذه العضلات تحيط أو تكوّن أعضاء الجسم.
سادساً: الجهاز العصبيّ:
وهو الجهاز المسؤول عن عمل الأعصاب في الجسم، وهذا الجهاز يقوم بجمع ومعالجة كلّ المعلومات التي تصل للجسم وإرسال الأوامر بإستخدام المخ، والحبل الشوكيّ، والأعصاب الشوكيّة، والجهاز العصبيّ الطرفيّ والمركزيّ، والأعصاب القحفيّة.
سابعاً: الجهاز التناسليّ:
وهو الجهاز المسؤول عن التناسل لدى الذكر والأنثى.
ثامناً: الجهاز التنفسيّ:
وهو الجهاز المسؤول عن عمليّة التنّفس في الجسم (الشهيق والزفير)، حيث أنّ هذا الجهاز يستقبل الأكسجين ويطرد ثاني أكسيد الكربون الناتج من عمليّة التنّفس، ومن أهمّ أعضاؤه الرئتان والشعب الهوائيّة.
تاسعاً: الجهاز العظميّ:
وهو الجهاز الذي يوفّر الدعم والحماية الهيكلية للأعضاء من خلال العظام، وهو عبارة عن كلّ العظام الموجودة في الجسم.
عاشراً: الجهاز الإخراجيّ:
وهو الجهاز المسؤول عن إخراج فضلات الجسم إلى الخارج عن طريق عدّ عمليّات تقوم بها أعضاء هذا الجهاز، ومن أهمّ أعضاؤه الكبد، والكلى والجلد، حيث يتخلّص الجلد من فضلات الجسم عن طريق العرق. ويضمّ هذا الجهاز أيضاً ما يندرج تحته الجهاز البوليّ والذي يتخلّص من الفضلات عن طريق الشرج والمستقيم، ومجرى البول.
* أجهزة الجسم متصلة معاً ، لكل منها مهمته الخاصة ولكنها تعتمد جميعاً بعضها على بعض .
* الهيكل العظمي:) هو الدعامة الأساسية للجسم ، فهو يحمي الأعضاء الداخلية ويعمل بمثابة المرتكز الذي ترتبط به العضلات .
* العضلات الهيكلية (المتصلة بالعظام) :)هي العضلات التي تجعلنا قادرين على الحركة .
* الجهاز العصبي:) يتكون من الدماغ والأعصاب ، وهو شبكة التحكم والتواصل في الجسم .
* الجهاز الهضمي:) يحلل الطعام إلى كيماويات يستطيع الجسم الاستفادة منها .
* الجهاز المناعي :)هو خط الدفاع في الجسم ضد الجراثيم ، وهو يشمل كريات الدم البيضاء و الأجسام المضادة والجهاز اللمفاوي .
*الجهاز البولي :)هو المسؤول عن اتزان الماء في الجسم ، فهو يخرج الماء الفائض في صورة بول ويتخلص من الشوائب التي تجول في الدم. أما الجهاز الإخراجي فإنه يتخلص من الطعام الذي لم يهضم .
* الجهاز التنفسي:) يدفع بالهواء إلى الرئتين لإمدادنا بالأكسجين ، ويدفع بثاني أكسيد الكربون خارجاً .
* الجهاز التناسلي هو أصغر الأجهزة حجماً في الجسم ، وهو يتكون من الأعضاء الجنسية التي تسمح للناس بإنجاب الأطفال ، وهو الوحيد الذي نستطيع البقاء أحياء بدونه
الجمعة، 22 أبريل 2016
الجهاز البولي * هو مجموعة الأعضاء التي تقوم بصناعة وتخزين وإخراج البول. يتكون هذا الجهاز من الكليتين والحالبين والمثانة والاحليل .
أو هي الأعضاء التي: 1- تستوعب البول، أو 2- تنقله، بالأحرى تفصله من الجسم، أو 3- تساعد في إحدى هاتين العمليّتين السابقتين.
وهي:
المسالك البوليّة هي أعضاء عضلية جوفاء تملك عضلات لا ارادية كما يمكن التحكّم بها إراديًّا. وهي مبطنة من الداخل بغشاء خاصّ يسمى الظهارة البولية يمكنه التوسّع والانقباض، ويعود ذلك لإمكانيّة الخلايا الظهارية هذه أن تترتب فوق بعضها على شكل حراشف الأسماك.
يمكن أن تصاب هذه الأعضاء بأمراض مثل:
الالتهابات (الحوض الكلوي، والمثانة بشكل خاصّ)
الحصى (في الحوض الكلويّ أو الحالب أو المثانة)
السلس
أمراض انعكاس الإقصاء
ورم كلوي
الرضوض.
نتيجة العمليات الحيوية بالجسم (الهدم والبناء) ينتج الجسم كميات كبيرة من الفضلات يتم التخلص منها عن طريق الجهاز الإخراجى (البولى) والكليتان تلعبان دوراً هاماً في هذه العملية وتعتبر الكليتان من أكثر الأعضاء أهمية حيث أنها تخلص الجسم من عدة فضلات ذائبة . يتكون هذا الجهاز من الأعضاء الآتية :
الكليتان.
الحالبان.
المثانة.
قناة مجرى البول.
الكليتـــــان*
هما عضوان في القسم البطنى ، على الجدار الخلفى للبطن ، وإلى جانبى العمود الفقرى خارج البريتونى ، وكل منهما على شكل حبة الفاصوليا ، والكلى اليمنى أوطى من الكلية اليسرى بقليل ولكل كلية وجهان :- أمامى وخلفى وحافتان أنسية ووحشية وطرفان علوى وسفلى ، وكل كلية مغلفة بحفظة شحمية ليفية . الوجه الأمامى :- محدب وفى الكلية اليمنى ، يجاور الكبد والإثنى عشر والقولون ، وفى الكلية اليسرى يجاور الطحال والمعدة والبنكرياس والصائم والقولون وجزء من الوجه الأمامى في الكليتين مغطى بالبريتون . الوجه الخلفى: خال من البريتون ويجاور الحجاب الحاجز والجدار الخلفى للبطن والكلية اليمنى تجاور الضلع الثاني عشر والكلية اليسرى تجاور الضلعين الحادى عشر والثانى عشر (والطرف العلوى) يميل قليلاً إلى الخط الأوسط ومغطى بالغدة فوق الكلية . (الطرف السفلى) على ارتفاع 5 سم من الحدبة الحرقفية . الحافة الأنسية:- مقعرة وفى وسطها شرم عمودى يسمى "فرجة الكلية" لمرور الأوعية والأعصاب وحوض الكلية . الحافة الوحشية :- محدبة وملساء . حوض الكلية :- هو تجويف داخل الكلية معد لجمع البول ويتشعب من التجويف تجاويف صغيرة اسطوانية تسمى "الكؤوس" وفى قاع كل كأس "حلمة بولية" تفتح في قمتها قنوات تجمع البول والحوض مسطح من الأمام إلى الخلف وشكله ثلاثى وقاعدته تتجه إلى الكلية وقمته هي بداية الحالب...
الحالبـــان*
كل منهما قناة اسطوانية الشكل ممتدة من حوض الكلية إلى المثانة ومتوسط طول الحالب 25 سم وينقسم حسب موضعه إلى قسمين : أ- القسم البطنى:- موضوع في الجدار الخلفى للبطن خارج البريتونى ، والقسم البطنى الأيمن يجاور من أمام الاثنى عشر والمساريقا واللفائف من الأنس ، الوريد الأجوف السفلى والقسم البطنى الأيسر يجاور البنكرياس والمساريقا والقولون المستعرض والقولون الحرقفى ومن الأنس يجاور الأورطى . ب- القسم الحوضى :- موضوع في الحوض يتجه أولاً إلى أسفل على جدار الحوض خلف البريتون ماراً أمام الأوعية الحرقفية الأصلية إلى محازة الحز العظيم الوركى ثم ينحنى إلى الأنسية حتى يصل إلى قاعدة المثانة وهو في الرجل قبل دخوله قاعدة المثانة موضوع أمام الحويصلة المنوية وتحت القناة الناقلة . أما موضعه في المرأة فهو على جانب عنق الرحم فوق الطرف العلوى للمهبل وخلف الشريان الرحمى ويدخل الحالب المثانة في زاوية قاعدتها ويسير في جدار المثانة سيراً منحرفاً مسافة 2 سم تقريباً قبل أن يصب في تجويف المثانة...
المثانـــة*
هي مستودع معد لتجميع البول وهي موضوعة في الحوض ويختلف شكلها وحجمها حسب حالة الامتلاء والفراغ ولها قاعدة وقمة ووجهان علوى وسفلى " القاعدة " مثلثة الشكل تتجه إلى الخلف وتجاور في الرجل من خلف الحويصلات المنوية والمستقيم . وفى المرأة : الرحم والقمة تتجه إلى الأمام وأعلى خلف الارتفاق العاني ويمتد بينها وبين السرة رباط ليفى. "الوجه العلوى" : مثلث الشكل مغطى بالبريتون ويجاور الأمعاء . "الوجه السفلى" : يخلو من البريتون ويجاور على كل من الجانبين العضلة الرافعة الشرجية والعضلة السادة الباطنية ويفتح في وسط خلف هذا الوجه قناة مجرى البول محاطة بالبروستاتا وفى حالة الامتلاء ترتفع المثانة إلى البطن حتى يجاور وجهها السفلى الجدار الأمامى للبطن فوق الارتفاق العاني مباشرة ولا يوجد بريتون بينها ولذلك أهمية علمية في حالة عسر البول فيضع الطبيب إبرة مجوفة في المثانة فوق الارتفاق العاني مباشرة دون أن يمس البريتون ويسحب البول بهذه الطريقة...
قناة مجرى البول*
في الرجــل*
هي قناة لمرور البول والمنى إلى الخارج وتمتد من المثانة إلى الصمام البولى في نهاية القضيب وتنقسم إلى ثلاثة أقسام وهي :
القسم البروستاتى :- وهو أوسع الأقسام ويتجه عمودياً تقريباً في وسط البروستاتا وتفتح فيه القناتان القاذفتان للمنى وقنوات البروستاتا...
القسم الغشائي: وهو أقصر الأقسام يتجه إلى أسفل وموضوع بين صفيحتى الحجاب البولى التناسلى وتلتف حول هذا القسم عضلة عاصرة...
القسم الأسفنجى:- هو أطول الأقسام وموضوع في الجزء الأسفنجى للقضيب...
في المرأة*
هي قناة قصيرة تمتد من فتحة المثانة إلى الجدار الأمامى للمهبل وفتحتها الأمامية بارزة وموضوعة في قاع دهليز المهبل...
وظيفة الجهاز البولي*
تنحصر في إفراز البول ودفعه إلى الخارج فالكليتان تقومان بعملية الإفراز والحالبان يحملان البول إلى المثانة وهذه تدفعه إلى الخارج بواسطة قناة مجرى البول...
البـــول*
سائل أصفر اللون شفاف ذو رائحة مقبولة حامضى إذا ترك في وعاء بضع ساعات يرسب منه في قاع الوعاء مادة صلبة ومتوسطة الكبر التي يفرزها الرجل في 24 ساعة هي 1.5 لتر ويحتوى البول على مواد عضوية أشهرها كلورات الصوديوم وحامض الفوسفوريك وحامض الكبريتيك ومركبات النوشادر ويتأثر البول من حيث كميته ومواده خصوصاً في حالة المرض فيظهر منه الزلال في أمراض كثيرة كالحميات وأمراض القلب والكليتين والسكر في مرض البنكرياس المشهور بالبول السكرى والبول ميزان حساس لحالة الجسم ولهذا السبب يفحص الطبيب في كل مرض تقريباً...
وظيفة الكليتين*
تتكون كل مواد البول في أجزاء الجسم ماعدا الخيلوبوليك فإنه يتكون في الكلية نفسها بتجمع البول في الدم ووظيفة الكلية هي المحافظة على الرقم الهيدروجيني للجسم و فرز البول من الدم ولفهم ذلك يجب معرفة تركيب الكلية...
تركيب الكلية*
تركب كل كلية من جزئين :
جزء دائرى :- يتكون من مجموعة قنوات عديدة نهاية كل منها على شكل فنجان وفى داخل هذا الفنجان أوعية شعرية ملتفة على بعضها وهذا الالتفاف يسمى " جين ملبيجى " أما باقى القناة فإنها مستقيمة في جزء ومتعرجة في الآخر وتنتهى هذه القنوات في قنوات أخرى أكبر حجماً...
جزء مركزي :- يتكون من مجموعة قنوات كبيرة الحجم تصب فيها قنوات الجزء الدائرى وتجتمع قنوات الجزء المركزي بشكل هرمى قمته تفتح في أحد من كؤوس الكلية ويختلف وظيفة القنوات الموجودة في الجزئين فأغلب قنوات الجزء الدائرى خاصة بإفراز البول أما قنوات الجزء المركزي فكلها قنوات لجمع البول فقط...
وظيفة الحالب*
الحالب خاص بمرور البول من حوض الكلية إلى المثانة وجداره عضلى ينقبض بانتظام لدفع البول من الكلية إلى المثانة...
وظيفة المثانة*
المثانة مستودع يتجمع فيه البول وإذا امتلأت المثانة انقبض جدارها العضلى بواسطة منبه عصبي فيندفع البول إلى الخارج ويوجد حول فتحة المثانة الأمامية أي بداية قناة مجرى البول عضلة عاصرة تفتح لمرور البول . يدخل الحالب المثانة بانحراف في جدارها فإذا امتلأت المثانة يضغط جدارها على نهاية الحالب وبذلك يمنع رجوع البول إلى الحالب . وتفريغ المثانة يكون خاضعاً لإرادة الإنسان لحد معين إلا في الأطفال فالمثانة تفرغ نفسها كلما امتلأت لأن إرادة الطفل لم تتكون بعد...
وظائف الكلى*
تقوم الكلى بإفراز البول الذي يتكون من ماء ومواد ذائبة فيه وتتغير كمية الماء والمواد الذائبة من ساعة إلى أخرى وذلك حسب حاجة الجسم وظروفه وقت إخراج البول فإذا تعاطى شخص ما مقادير كبيرة من الماء زاد حجم البول وفى أقل من أربع ساعات خرج من الجسم كله الزائد عن الحاجة وبوجه عام تبقى الكلى على أنسب تركيز للمواد بالجسم وسوائله كما تقوم بإخراج المواد المسرفة التي تنتج عن عملية التمثيل الغذائي بجانب المواد السامة التي قد تصل إلى الدم وبذلك تنظم الكلى حجم وتركيب سوائل الجسم كما تنظم تفاعل الدم...
تكوين البول*
تتلخص طريقة تكوين البول داخل الكلية فيما يلى :
في أثناء مرور الدم في الشعيرات الدموية الموجودة في محفظة بومان مرشح منه سائل يشبه البلازما إلى حد كبير من حيث التركيب ما عدا المواد ذات الجزيئات الكبيرة مثل الدهون وبروتينات البلازما التي لا يمكنها أن تخترق جدار محفظة بومان ويسمى هذا السائل بالرشيح وهو يحوى كل المواد التالفة كما يحوى بعض المواد النافعة مثل الجلوكوز والأحماض الأمينية...
ويحدث ارتشاح البلازما على هذا النحو نتيجة لارتفاع الضغط في مجرى الدم ارتفاعاً نسبياً عى الضغط الموجود في محفظة بومان والأنبوبة البولية . فإذا ما كان ضغط الدم أدنى من مستواه العادى كما يحدث عند التعرض لبعض الصدمات مثلاً امتنع مرور السوائل من خلال الأغشية الدقيقة لمحفظة بومان . هذا بالإضافة إلى أن كمية السائل الراشح تتأثر أيضاً تأثيراً غير مباشر بالغدة النخامية والغدة الدرقية والغدة فوق الكلية وبعض المواد المألوفة كالقهوة والكحول والبيرة وأى تغير يطرأ على معدل جريان الدم في الكلية تنعكس آثاره على مقدار السائل الذي يرشح من خلال غشاء محفظة بومان...
يمر هذا الرشيح من محفظة بومان إلى الأنبوبة البولية التي لها القدرة على اختيار المواد الناقصة من سائل الترشيح وامتصاصها ولهذا فهي تمتص الماء والجلوكوز والفيتامينات وبعض الأملاح المعدنية وتحملها شعيرات الدم التي تتصل بالوريد الكلوى وتعيدها مرة أخرى إلى تيار الدم وتسمى هذه العملية بالامتصاص النوعي...
تقوم بعض خلايا الأنابيب البولية التي لها القدرة على الإفراز بإفراز بعض المواد وإضافتها إلى البلازما المترشحة وبذلك يصير البول أكثر تركيزاً من البلازما ومن أهم المواد التي تفرزها الأصباغ والكرياتنين وحامض البوليك...
كما نضيف هذه الخلايا إلى السائل البولى بعض الإفرازات التي تستخلصها من الدم الذي يصلها عن طريق الوريد البابى وبهذا يتغير تركيب السائل البولى ويسمى حينئذ بالبول . يتجه البول بعد ذلك إلى حوض الكلية ماراً بأنابيب الجمع وتكون هذه الأنابيب بروزات هرمية الشكل تمتد في نخاع الكلية . والبروزات ذاتها تشبه حلمات صغيرة يجتلب منها البول بفعل انقباض بعض الحلقات العضلية التي تحيط بها . ويتصل حوض كل كلية بالمثانة البولية بواسطة أنبوبة جوفاء رقيقة الجدار تسمى بالحالب ويمتد الحالبان على جانب العمود الفقرى وبالطبع لا يكون جريان البول فيهما بفعل الجاذبية الأرضية إذ أن هذه العملية تستمر حتى تكون مضطجعين وحقيقة الأمر إن البول يتحرك في الحالبين بفعل حركة دودية تتم عن طريق موجات من الانقباضات العضلية الدائرية الممتدة في جدار الحالبين وتؤدى في النهاية إلى دفع البول في المثانة البولية...
الجهاز التناسلي هو مجموعة الأعضاء في الجسم التي تلعب دورا في عملية التكاثر الجنسي:
يضم الجهاز التناسلي الذكري العضو التناسلي الذكري:
- كيس الصفن والذي يضم الخصيتين وهي المنتجة للحيوانات المنوية.
- القنوات التناسلية التي تتكون البربخ متصل بوعاء ناقل يصل بدوره إلى الإحليل.
- الغدد التناسلية وتضم كل من الحويصلة المنوية والبروستاتا وغدة كوبر والتي تقوم معا بتكوين بقية مكونات السائل المنوي أو تقوم بوظائف مساعدة.
- الأعضاء التناسلية الخارجية المساعدة، متمثلة بالقضيب والتي تنحصر مهمتها في إيصال الحيوانات المنوية إلى الرحم الأنثوي عن طريق الإيلاج.
- المبيضان ويكونان البويضات والهرمونات الجنسية الأنثوية.
- الرحم وقناتي البيض التي تعمل كممر للحيوانات المنوية عند الإخصاب ومكان انزراع الجنين.
- المهبل وهو الأنبوب الذي ينقل إفرازات الرحم للخارج ويخرج منه الوليد وتسبح منه الحيوانات المنوية للداخل، وهو بيئة حمضية تعيق تكاثر الجراثيم.
- الأعضاء التناسلية الخارجية المساعدة وتشمل الشفرين الكبيرين والصغيرين.
الجهاز العصبي *هو أهم الأجهزة التي تميز المملكة الحيوانية. يشاهد عند كل الكائنات الحية ابتداءً من وحيدات الخلايا وحتى الثدييات حيث يكون مؤلفاً من دارات بسيطة بين مجموعات صغيرة من خلايا عصبية عند وحيدات الخلايا، ويزداد تعقيداً كلما صعدنا في سلم التطور ليصل إلى أقصى درجات التعقيد والكفاءة عند الإنسان.
الجهاز العصبي شبكة اتصالات داخلية في جسم الحيوان، تساعده على التواؤم مع التغييرات البيئية المحيطة به. ويمتلك كل حيوان ـ ماعدا الحيوانات الأولية البسيطة ـ نوعًا من الأجهزة العصبية.
تمتلك الحيوانات اللافقارية جهازًا عصبيًا يتراوح بين شبكات بسيطة من الأعصاب وجهاز عصبي منظم مرتبط بدماغ بدائي. أما في الإنسان والحيوانات الفقارية، فيتكون الجهاز العصبي من دماغ ونُخاع شوكي وأعصاب. وتختص هذه المقالة بالجهاز العصبي في الإنسان.
خُلق الإنسان وزُود بدماغ متطور جداً يعمل بكفاءة لا يدانيها أي حاسوب ليساعده في النُّطق، وحل كل ما يلاقيه من صعاب، واستنباط الكثير من الأفكار الخلاقة البديعة.
وللجهاز العصبي في الإنسان عدة سُبل تُسهِّل انتقال المعلومات والإحساسات من البيئة المحيطة بالإنسان إلى الدماغ، الذي يقوم بإرسال أوامر وتعليمات لعضلات الجسم المختلفة، لتتجاوب مع تلك المعلومات. وتسلك هذه الأوامر سُبُلاً غير التي سلكتها المعلومات الواصلة للدماغ. وكذلك يختص الجهاز العصبي بتنظيم العديد من وظائف الجسم الداخلية، مثل عمليات التنفس والهضم والنبض القلبي. فالجهاز العصبي مسؤول عن كل ما يقوم به الإنسان من حركات وأفكار وانفعالات وأحاسيس.
يقوم الجهاز العصبي بوظيفته من خلال الاتصالات الكثيفة عبر المشابك العصبية الموجودة على نهايات محوار والتغصنات الهيولية العصبية لكل العصبونات التي تؤمن استقبال المعلومات، معالجتها، وصدار التعليمات.
يقوم الجهاز العصبي باستقبال المعلومات الواردة من المحيط الخارجي بواسطة أعضاء الإحساس ومن الأعضاء الداخلية بواسطة المستقبلات الحسية المنتشرة في المفاصل والعضلات والأحشاء، حيث تعالج تلك المعلومات بسرعة فائقة، ليصار إما إلى تخزينها كذاكرة وخبرة أو إصدار أوامر لأجهزة الجسم الأخرى بما يتناسب مع المعلومات الواردة.الخلية الرئيسية هي العصبون، أو ما يدعى بالخلية العصبية، التي تلعب دورا أساسيا في كل فعاليات الدماغ.
عندما تكون بعض الحيوانات مجردة من المكون الأساسي للجهاز العصبي والمسمى الدماغ، يكون الجهاز العصبي عاجزا عن تشكيل أفكار أو إظهار مشاعر. بالتالي يعتبر الدماغ بشكل خاص والجهاز العصبي عامة المسؤول عن "إحياء" (بث الحياة) في الحيوانات (بكل ما يميز هذه الحياة من فعاليات) (تعتبر الإسفنجيات استثناء في هذا المجال)، ولنفس السبب فإن المواد الكيميائية السمية التي تعطل عمل الجهاز العصبي تسبب سريعا الشلل من ثم الموت أحيانا كثيرة.
الجهاز العصبي للحيوانات الفقارية يقسم عادة إلى جهاز عصبي مركزي وجهاز عصبي محيطي. الجهاز العصبي المركزي يتألف من الدماغ والنخاع الشوكي. في حين يتألف الجهاز العصبي المحيطي من جميع العصاب والعصبونات التي لا تقع ضمن نطاق الجهاز العصبي المركزي. الغالبية العظمى مما يدعى الأعصاب (وهي الامتدادات المحورية للخلايا العصبية) تعتبر من ضمن الجهاز العصبي المحيطي. يمكن تقسيم الجهاز العصبي المحيطي يتم تقسيمه عادة إلى جهاز عصبي جسدي وجهاز عصبي ذاتي.
الجهاز العصبي الجسدي هو المسؤول عن توجيه حركات الجهاز العصبي للجسم وأيضا استقبال المنبهات الخارجية. أما الذاتي فهو جزء مستقل يعمل على تنظيم الوظائف الداخلية للجسم
الجهاز الدوري
الجهاز الدوري أو الجهاز القلبي الوعائي هو الجهاز المسؤول عن دوران الدم ضمن الجسم باعتبار الدم الحامل الرئيس للأكسجين من الرئة إلى سائر أنسجة الجسم ، و ليقوم بعد ذلك بنقل غاز ثاني أكسيد الكربون السام إلى الرئة لطرحه خارج الجسم . المركز الرئيسي لجهاز الدوران هو عضلة معقدة التركيب تقوم بدور المضخة للدم إلى أنسجة الجسم و إلى الرئتين أيضا ، تدعى هذه المضخة بالقلب ، يتصل القلب بدوره مع الرئتين و الأنسجة البشرية عن طريق أوعية دموية مؤلفة من انابيب عضلية مرنة لتتحمل ضغط الدم ، يمكن تقسيمها إلى شرايين مهمتها نقل الدم من القلب إلى الأعضاء المختلفة بما فيها الرئتين، وأوردة تقوم بإرجاع الدم من الأعضاء المختلفة و الرئتين إلى القلب . اذاً نقطة انطلاق الشرايين هي القلب في حين تنتهي الأوردة في القلب وتكون بدايتها في المحيط .
مكونات الجهاز الدوري
يتكون الجهاز الدوراني من الجهازين اللمفاوي والجهاز القلبي الوعائي.القلب
يقوم القلب بضخ الدم المؤكسج للجسم والدم الغير مؤكسج للرئتين. في القلب البشري يوجد أذين قلبي وبطين قلبي (لكل دوران، ومع كلا من الدوران المجموعي والرئوي فهناك أربع غرف في الإجمالي: أذين أيسر بطين أيسر، أذين أيمن وبطين أيمن.*الجهاز الوعائي القلبي المغلق*
يعتبر الجهاز الوعائي القلبي البشري مغلقا، بمعنى أن الدم لا يترك شبكة الأوعية الدموية. وعلى النقيض، فإن الأكسجين والمواد الغذائية ينتشران خلال طبقات الأوعية الدموية وتدخل السائل الخلالي، التي تحمل الأكسجين والمواد الغذائية للخلايا المستهدفة، بينما ثاني أكسيد الكربون والفضلات على الجانب الآخر.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)